تجدد الاشتباكات في الخرطوم والفاشر وانقطاع الاتصالات بأم درمان
أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم صباح اليوم الجمعة.
ونقل المراسل عن مصادر عسكرية أن الجيش هاجم من مواقعه بمنطقة المقرن قوات الدعم السريع المنتشرة وسط الخرطوم ومحيط السوق العربي.
وتحدثت المصادر عن استخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المواجهات بين الطرفين فضلا عن قيام سلاح الجو السوداني بطلعات جوية استهدف بها مواقع الدعم السريع بالقرب من القصر الرئاسي.
وتحدث المراسل عن قصف من الجيش السوداني لمواقع قوات الدعم في مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بحري، وأكد انقطاع شبكة الاتصالات بمدينة أم درمان غرب العاصمة.
وبدأت المعارك فجر أمس الخميس في ما وصفت بأنها أكبر عملية للجيش خلال الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.
وقالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة، إنّ الجيش شن هجوما على قوات الدعم في مناطق عدة بالخرطوم أمس سيطر خلاله على محيط السوق العربي وسط العاصمة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تقدم في محاور عدة، بعد سيطرته على مداخل جسور “النيل الأبيض” و”الفتيحاب” من جهة الخرطوم، و”الحلفايا” من جهة الخرطوم بحري.
والجسور تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى وهي الخرطوم وأم درمان وبحري.
من جانبه، نفى القيادي بقوات الدعم السريع إبراهيم بقال، في تسجيل مصور على منصة إكس، أن تكون قوات الجيش قد سيطرت على السوق العربي.
واستعاد الجيش بعض الأراضي في أم درمان في وقت سابق من هذا العام، لكنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولم يتمكن من طرد قوات الدعم السريع من مناطق أخرى من العاصمة.