الاتحاد الدولي للصحفيين يرحب بتسوية أوضاع نحو 1900 صحفي في القطاع العمومي

رحب الاتحاد الدولي للصحفيين بقرار الحكومة الموريتانية تسوية أوضاع 1865 صحفياً يعملون في قطاع الإعلام السمعي البصري العمومي، واصفا هذه الخطوة بأنها ارادة «سياسية، منتظرة وضرورية» من أجل تعزيز حرية الصحافة وتحسين ظروف عمل المهنيين في المجال الإعلامي.
وقد أُعلن عن هذا القرار يوم 11 يونيو 2025 خلال اجتماع مجلس الوزراء، مما يُنهي أكثر من ثلاثة عقود من الهشاشة المهنية التي كان يعاني منها الصحفيون في التلفزيون والإذاعة العموميتين، في ظل غياب عقود رسمية ورواتب ضعيفة وغير منتظمة.
وأشاد أنطوني بلانجيه، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، بهذه الخطوة معتبراً إياها «ثمرة تعبئة جماعية» دامت عدة أشهر، وشاركت فيها FIJ إلى جانب نقاباتها الشريكة في موريتانيا: نقابة الصحفيين الموريتانيين (SJM) ورابطة الصحفيين الموريتانيين (AJM)، بالإضافة إلى الصحفيين أنفسهم. وقال في تصريح له: «من خلال استقرار وضعهم المهني، تعزز موريتانيا استقلال قطاعها الإعلامي ودوره الأساسي كسلطة رقابية».
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات الموريتانية إلى مواصلة الإصلاحات والحفاظ على حوار اجتماعي بنّاء، معرباً عن أمله في أن تشكل هذه الخطوة نموذجاً تحتذي به بلدان أخرى في سبيل تعزيز حقوق وكرامة العاملين في المجال الإعلامي.