مجلس الأمن يتبنى أول قرار له من أجل “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة
تبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين قرارا بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.
بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي الإثنين قراره الأول الذي يطالب فيه بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء إلى حق النقض (الفيتو).
يطالب القرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، “بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
وفي نفس السياق، قال مجلس الأمن الدولي إن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة ويطالب بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات.
من جهة أخرى ذكر موقع واي نت الإخباري الإسرائيلي الإثنين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه سيلغي زيارة وفد مقررة إلى واشنطن إذا لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مقترح بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز