ا نتخاب رئيس الجمهورية وسيلتنا للنهوض بالاقتصاد(منبر)
انتخاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 29 يونيو 2024 لمأمورية ثانية لاشك سيشكل دافعا قويا لتحقيق النهضة الاقتصادية التي أسس لها بشكل واضح خلال مأموريته الأولى.
وفي حين تشير كافة المؤشرات أن فوز رئيس الجمهورية بمأمورية ثانية في الشوط الأول هي مسألة طبيعية، خصوصا بالنظر إلى حجم الالتفاف الجماهيري عليه، ودعمه من غالبية القوى المؤثرة في المشهد الوطني سيكون مرشحنا في الصدارة بفارق كبير بعيدا عن منافسيه.
ولعل إشراك وتشجيع الشباب الذي يمثل فئة عريضة وهامة من المجتمع تمثل أزيد من 60 % من المواطنين في دوائر صنع القرار وإعطائهم المكانة اللائقة بهم خلال المأمورية الأولى ساهم في بناء ثقة الشباب بتوجهات الدولة واهتمام الرئيس، الأمر الذي تضاعف بشكل لافت بعد الإعلان في خطابه للترشح أن المأمورية الثانية ستكون “بالشباب ومن أجل الشباب”،
ولقد أثمر اهتمام رئيس الجمهورية بالطبقات الاجتماعية الهشة خلال خمس سنوات من خلال سياسة التآزر التي انتهجها بواسطة مندوبية تآزر لذلك فرئيس الجمهورية الآن مدعوم بمئات الآلاف من المواطنين الذين استفادوا من دعم تآزر.
وللتذكير فإن تآزر تم منحها رقم أعمال غير مسبوق بالبلد وأنفقت المليارات في إنشاء بنى تحتية من مدارس ومستشفيات وآبار وشبكات مياه ومنشآت لتوليد الكهرباء ولا ننسى بناء أكثر من ألفي وحدة سكنية اجتماعية لصالح المواطنين الأقل دخلا، فضلا عن الحوالات النقدية والدعم العيني بواسطة المواد الغذائية والعربات والدراجات، وتمويل المشاريع المدرة للدخل، كما تم تجميع القرى النائية والمترامية الأطراف في تجمعات سكنية وفرت لهم فيها المندوبية كافة الخدمات سابقة الذكر.
المختار محمد يحي
مكلف بمهمة لدي حزب الانصاف