بلاغ عاجل من منظمة العافية امونكه:

في خروجٍ مشينٍ على أخلاقيات المهنة الصحفية، أطلق عبد الفتاح ولد اعبيدن خطاباً عنصرياً مهيناً ضد جزء من المكوّن العربي الموريتاني، في محاولة لتقسيم الموريتانيين بين “رجال” و”أنصاف رجال”. إننا في العافية أمونكه نعتبر هذا الكلام تحريضاً سافراً على الكراهية وتهديداً خطيراً للوحدة الوطنية.
هذا الخطاب لا يختلف في جوهره عن العقلية النازية التي قسمت البشر إلى “رجال” و”أنصاف بشر”، ولا عن الذهنية الصهيونية التي تبني وجودها على الإقصاء والتمييز واحتقار الآخر. كلا الإيديولوجيتين مشبعتان بالكراهية والعنصرية وقد جلبتا الخراب والدمار للشعوب. إن محاولات استنساخها في موريتانيا مرفوضة قطعاً وستواجه بالرد الحازم.
نطالب السلطات بفتح مسطرة قضائية فورية، وتفعيل القوانين الرادعة لخطاب التمييز، حمايةً للسلم الأهلي. الصمت هنا ليس حياداً بل تواطؤاً.
الوطن للجميع، ولن تسقط الإساءة حقاً مشروعاً يكفله الدستور.
العافية أمونكه – ضد الكراهية، مع الوحدة
13-09-2025